تخطي إلى المحتوى

عقود الفروقات هي أدوات مالية مُعقدة وتأتي مع مخاطر كبيرة لخسارة الأموال بشكل سريع بسبب الرافعة المالية. يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ما إذا كنت مستوعبًا لكيفية عمل العقود مقابل الفروقات، وما إذا كنت قادراً على تحمل المخاطر العالية لخسارة أموالك. عقود الفروقات هي أدوات مالية مُعقدة وتأتي مع مخاطر كبيرة لخسارة الأموال بشكل سريع بسبب الرافعة المالية. يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ما إذا كنت مستوعبًا لكيفية عمل العقود مقابل الفروقات، وما إذا كنت قادراً على تحمل المخاطر العالية لخسارة أموالك.

ما المقصود بالحد الأقصى والحد الأدنى؟

في أوقات تقلبات السوق الشديدة، قد تقوم البورصات المركزية الخاضعة للرقابة مثل CME في بعض الأحيان بتعليق التداول على جانب واحد من السوق الأساسي. تسمى عمليات التعليق هذه "حد أقصى" أو "حد أدنى"، اعتمادًا على الاتجاه الذي تحرك فيه السوق. يمكن الإشارة إلى هذه الحدود أيضًا باسم "قواطع بعض البورصات".

يتم استخدام كل من هذه الحدود لمنع بعض الأصول من الوصول إلى مستويات تقلب عالية بشكل مفرط.

مع تعليق التداول في السوق الأساسي، سيؤثر ذلك على كيفية تداولك معنا.

ما المقصود بالحد الأقصى؟

الحد الأقصى هو القيمة القصوى التى سَيُسمح لسعر سهم أو سلعة أو عقد آجل للوصول إليها في جلسة تداول واحدة.

هذا يعني أن شراء السوق الأساسي يتم تعليقه بواسطة البورصة.

لذلك ستتمكن فقط من البيع - سواء لفتح أو إغلاق المراكز - عندما يتم تطبيق الحد الأقصى. وللبيع مع IG، سيتعين عليك الاتصال بنا، ولكن يرجى الانتباه إلى أن الأسعار قد تكون أعلى بشكل ملحوظ عند إعادة فتح السوق.

ما المقصود بالحد الأدنى؟

الحد الأدنى هو عكس الحد الأقصى. حيث يحدد الحد الأقصى للمبلغ الذي سيُسمح به لانخفاض سعر الأسهم أو السلع أو العقود الآجلة للمؤشر في جلسة تداول واحدة.

تسعى تخفيضات الحد لمنع عمليات البيع في حالة الذعر وتحطم السوق. هذا لأنه إذا بدأ المزيد من المتداولون في البيع في حالة من الذعر، فإن سعر السلعة الأساسية سينخفض تمشيا مع زيادة العرض وانخفاض الطلب في السوق.

هذا يعني أن بيع السوق الأساسي يتم تعليقه بواسطة البورصة.

لذلك ستتمكن فقط من الشراء - سواء لفتح أو إغلاق المراكز - عندما يتم تطبيق الحد الأدنى. وللشراء مع IG، سيتعين عليك الاتصال بنا، ولكن يرجى الانتباه إلى أن الأسعار قد تكون أقل بكثير عند إعادة فتح السوق.

النطاقات الحالية للحد الأقصى والحد الأدنى

يتم تحديد عتبتي الحد الأقصى والحد الأدنى بالتبادل الذي يتم خلاله تداول الأصول، ويتم تعيين هذه العتبات لكل أصل. وعلى هذا النحو فهي تكون عرضة للتغيير.

للمزيد من المعلومات حول عتبات بورصة معينة وأحدث أسعار العتبات، يمكنك إلقاء نظرة مباشرة على موقع البورصة على الإنترنت.

مثال على الحد الأقصى

كمثال على الحد الأقصى، سنلقي نظرة على عقود السلع الآجلة.

بالنسبة للعقود الآجلة للذرة، فإن الحد الأقصى هو حركة السعربـ 0.40 دولار من الإغلاق السابق. إذا ارتفع سعر الذرة أكثر من هذا الحد، يتم إيقاف التداول في عقود الذرة الآجلة لبقية يوم التداول.

وذلك لوقف سعر عقود الذرة الآجلة، وعقود السلع الآجلة الأخرى، من الارتفاع بشكل كبير مقارنة بسعر الأصول الأساسية، التي يمثلها العقد الآجل.

مثال على الحد الأدنى

كمثال للحد الأدنى، سنلقي نظرة على مؤشر ما.

هناك سلسلة من النطاقات المحددة التي يمكن أن يتحرك فيها سعر المؤشر - مأخوذة من السعر المرجعي للمؤشر. تختلف هذه النطاقات اعتمادًا على المؤشر والوقت من اليوم.

بالنسبة لمؤشر S&P 500، تم تعيين حد أدنى على 5- في المائة خارج ساعات السوق (من الساعة 10 مساءً إلى 1.30 مساءً بتوقيت جرينتش) وإذا تجاوز السعر هذا النطاق، يتم تعليق التداول لفترة تكون عادة 15 دقيقة.

لماذا تم إطلاق الحد الأقصى والحد الأدنى؟

تم اقتراح الحد الأقصى والحد الأدنى استجابة لتقلبات السوق التي حصلت يوم 6 مايو 2010. وكانت هذه التقلبات شديدةً بشكل خاص في الأسواق الأمريكية، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) حوالي 1000 نقطة في أقل من عشر دقائق. كان سبب الانخفاض غير مؤكد في البداية، ولكن تم اكتشافه لاحقًا حيث كان ناتجًا عن أمر بيع بقيمة 4.1 مليار دولار من طرف صندوق استثمار أمريكي من النوع المشترك.

كانت أعصاب المستثمرين متوترة بالفعل على خلفية أعمال الشغب في اليونان، والدول الأوروبية التي تطلب القروض وعمليات الإنقاذ، وأزمة الديون الأوروبية الأوسع، وكذا الانتخابات العامة التي جَرت في بريطانيا، والتسرب النفطي في خليج المكسيك، مما أثر على سوق النفط الآجلة. كان أمر البيع الكبير هو شرارة البداية التي أدت إلى عمليات بيع واسعة النطاق.

ويقدر أنه تم بيع أكثر من 16 مليار عقد آجل في فترة دقيقتين، وشهدت العديد من الأسهم انخفاضات كبيرة في أسعارها. ونتيجة لهذا الانهيار، تم تطبيق الحد الأقصى والحد الأدنى لمنع حدوث عمليات بيع مماثلة في المستقبل.

تم اقتراحها لأول مرة من قبل عدد من البورصات الأمريكية الوطنية وهيئة تنظيم الصناعة المالية (FINRA) في أبريل 2011. وتمت الموافقة على هذه الحدود وتم إدراجها (في البداية على أساس تجريبي) من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في 31 مايو 2012.