المضاربة

في حال فتحت مركز بيع محفوفا بالمخاطر، فأنت تنوي الاستفادة من إمكانية هبوط السوق.

يُمَكّنُ البيع على المكشوف من البقاء نشيطا حتى في الأسواق المتشائمة أو المتجهة للنزول. بالرغم من ذلك، يتضمن التداول بهذه الطريقة معدلا عاليا من المخاطر.

نظريا، خسارتك غير محدودة.

لنفترض أنك بعت بسعر 1000p: سيصل ربحك إلى  £1000 كحد أقصى إذا وصل السهم إلى صفر.  مع ذلك، إذا ارتفع السعر إلى 4000p، فأن خسارتك ستكون فادحة، إذ ستصل إلى £3000 – و قد تواصل الارتفاع بشكل غير محدود بارتفاع السهم. بكل الأحوال، لا يمكن معرفة إلى أي حد سيرتفع السعر.

من المهم إذن إدارة المخاطرعندما تبيع على المكشوف. سنشرح كيفية فعل ذلك في درس تخطيط و إدارة المخاطر.

التحوط

بينما يركب المضاربون المخاطر، يبحث المتحوطون في المقابل على حماية أنفسهم منها.

تعتبر مراكز البيع استراتيجية شائعة تعويض خطر تحركات السعر السالب في مركز الشراء.

تتلخص الفكرة باختصار في كون مركز البيع يحقق ربحا يعوض الخسارة التي نجمت عن مركز الشراء.

على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك مجموعة من الأسهم من فوتسي 100، فقد تستخدم مركز بيع في مؤشر فوتسي 100 ككل لتعويض الخسائر الممكنة في حال انخفضت السوق. ستستمر في رؤية انخفاض في محفظة الأسهم الخاصة بك لكن مركز البيع الخاص بك في المؤشر نفسه سيساعدك على تخفيض الخسارة الكلية.

بالتالي، يمكن اعتبار التحوط بمثابة شكل من أشكال التأمين. و كأي تأمين، لا بد من تكلفة: إذا حققت ربحا بفضل مركز الشراء، فإن التحوط القصير سيخسر مخفضا بذلك ربحك. على الرغم من ذلك، غالبا ما يشعر المتداولون أن الحماية التي يوفرها التحوط تستحق ذلك.

طرق البيع على المكشوف

عمليا، قد يجد المتداولون بالتجزئة صعوبة في إيجاد وسيط يوفر خدمات البيع على المكشوف للمستثمرين الخواص. و لكن، بإمكانك البيع على المكشوف باستخدام عدد من المنتجات المشتقة:

• الخيارات
• العقود الآجلة
• تداول العقود مقابل الفروقات