الاعتماد المفرط على برامج الكمبيوتر

يستخدم معظم الأشخاص بعض أشكال التكنولوجيا لمساعدتهم في تداولاتهم. على سبيل المثال، قد تقوم بدراسة أنماط الرسم البياني أو استخدام تنبيهات تلقائية وخوارزميات كعلامات للتداول.

ولكن، باعتبارها أدوات مفيدة، من المهم أن تتذكر أنها مجرد أدوات ويجب توظيفها بحكمة.

 كما قد يوجهك جهاز الملاحة بالأقمار الصناعية أحيانًا إلى القيادة في سيل جارف من المياه، لأنه لا يعرف أن النهر قد فاض، فإن تكنولوجيا التداول ليست شيئًا تتبعه بشكل أعمى. لا تزال بحاجة إلى أن تُبقي عينيك مفتوحتين وأن تتفاعل بذكاء مع الإشارات التي تراها.

وبالتالي، عند استخدام التكنولوجيا كبرامج التخطيط وأدوات التحليل الأخرى، من المهم أن تفهم المبادئ الأساسية والأسباب وراء ما تشير إليه الرسوم البيانية. سيتيح لك هذا معرفة الصورة الأكبر وتجنب الأخطاء غير الضرورية.

نقص حفظ البيانات

هل تذكر أول تداول لك؟ ماذا عن الثالث أو الخامس؟

 إذا كنت جديدًا في التداول، ربما لا تزال التفاصيل واضحة في ذاكرتك. ولكن في غضون أشهر قليلة، هل ستكون قادرًا على وصف كل خطوة وقرار بالتفصيل؟

ما لم تحتفظ بسجل تداول أو مفكرة، فإن فرص فقدان هذه المعلومات قائمة. وإذا لم تستطع تذكر ما فعلته بطريقة صحيحة، فكيف يمكنك تكراره؟ على نحو مماثل، إذا تعذر عليك وضع يدك على مناطق الزلل، فقد تقع في نفس الأخطاء بسهولة.

ستتيح لك مفكرة التداول الخاصة بك إالرجوع إلى تجاربك، مع الإدراك المتأخر لها و التعلم منها. ما الذي يجب أن تسجله فيها؟

اختيار الوقت السيء

الوقت ليس مجرد فن الكوميديا الجيدة - إنه أيضًا أساسي في التداول الجيد.

بنفس الطريقة التي يحتاج بها الفنان الكوميدي إلى تقديم النكات المضحكة في الوقت المناسب تمامًا، أنت بحاجة إلى وضع وقت دخولك وخروجك من أية سوق بطريقة صحيحة و مثالية، لمضاعفة أي ربح أو تقليل أية خسارة.

تُعد أخطاء التوقيت شائعة بين المتداولين الجدد. كيف يمكنك تجنبها؟ على الرغم من أن التوقيت الصحيح ليس علمًا دقيقًا، توجد عدة أدوات ستساعدك في التصرف في الوقت المناسب:

• سيساعدك تحليل الرسم البياني على التنبؤ بالسيناريوهات المحتملة، عن طريق الكشف عن أنماط السوق
• ستساعدك خطة التداول على تحديد إستراتيجيتك، مما يعني أنه من المرجح أن تتجنّب الأفعال المتهورة
• ستساعدك التوقفات وطلبات الحد على المضي قدمًا في تداولك دون الحاجة إلى مراقبة الأسواق باستمرار