عدم الحد من خسائرك

أحيانًا، لا تسير الأمور وفقًا للخطة التي رسمتها، وهو شيء لا يمكنك تجنبه، وينتهي بك الأمر بخسائر جارية في مركز ما. ستكون هناك أوقات تتغلب فيها على العاصفة، وبالنتيجة، ستحصل على ربح، ولكن في بعض الأحيان، من الأفضل أن تتوقف قبل أن يزداد الوضع سوءًا.

كيف يمكنك معرفة ما إذا كان ينبغي لك التشبث بمركزك الخاسر أم لا؟

تعرض مفرط أو تعرض ناقص

بفضل وجود مجموعة لا متناهية تقريبًا من الأسواق المالية و منتجات التداول للاختيار من بينها، من المستبعد أن يشعر المتداول بالملل.

ومع ذلك، قد يكون من الصعب أحيانًا تحقيق التوازن السليم بين محاولة وضع يدك على كل شيء من ناحية، و الالتزام بما تعرفه بشكل جيد فقط من ناحية أخرى. في حين أن الابتعاد عن منطقة الراحة الخاصة بك أو توزيع رأس مالك على نحو مفرط يعتبر نوعا من المخاطرة، يجب كذلك ألا تُقَيّدَ خياراتك بشكل مفرط. فقط تذكر، كلما اتسع نطاق أنواع الأصول التي تتداولها، زاد الوقت والجهد الذين ستحتاجهما في مراقبة العوامل التي تؤثر على كل نوع.

سوء فهم الاتجاهات

تخيل أن مؤشر داو جونز يتحرك بثبات في اتجاه صعودي على المدى الطويل، عندما تسببت كشوفات الرواتب في الأعمال غير الزراعية، و التي كانت أسوأ من المتوقع في تدهور الوضع. هل هذا يعني أن المؤشر الآن في اتجاه نزولي؟

قد يفترض المتداولون عديمي الخبرة أن الإجابة "نعم"، لكن في الواقع، من المستبعد أن يكون الحال كذلك.

الاتجاه هو التوجه طويل المدى الذي يأخذه السوق.

 يتم تحديد هذا بوجه عام عن طريق مؤثرات الاقتصاد الشاملة بدلاً من الأحداث الاقتصادية أو السياسية الفردية. لذا، في مثالنا، قد ترى داو جونز يستأنف الاتجاه الصعودي بعد انحسار التقلب الأولي.

توجد مجموعة كبيرة من برامج الكمبيوتر التي تُستخدم لتحليل اتجاهات السوق، وقد تكون هذه الأدوات قيّمة في حال استخدامها بشكل صحيح. يجب توخي الحذر فقط بخصوص التمييز بين المؤثرات قصيرة المدى وطويلة المدى، فقد لا تكون متراصفة.