تعرَّف على ما يُحرِّك أسعار السلع
تدور أسعار السلع مع قُوى العرض والطلب، مما يعني أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تؤثر عليها.
المنافسة
من الممكن أن يؤدي إدخال التكنولوجيات والسلع البديلة إلى تقليل الطلب على السلع الأقدم. على سبيل المثال، أدى صعود الطاقات المتجددة إلى خفض الاستثمار في النفط والغاز بشكل ملموس.
قد يكون للشركات الجديدة أيضًا تداعيات مؤثرة في السوق – ولا سيما الشركات التي لديها سلاسل توريد أكثر كفاءة وخطوط إمداد أسرع، حيث إن هذه الشركات ستخفض التكاليف وستكون أكثر جاذبية للمُساهمين.
السياسات
قد تتسبب السياسات والأحداث السياسية في إحداث تغييرات بالأسعار إذا كان لها تأثير على الصادرات والواردات. على سبيل المثال، فإن زيادة رسوم الاستيراد قد تؤدي إلى رفع الأسعار.
الاقتصاد الكلي
إن الاقتصاد الضعيف يقلل عادة من الطلب على السلع – خاصة تلك التي تدخل في البناء والنقل. في حين أن الاقتصاد المزدهر قد يؤدي إلى زيادة الطلب مما قد يقود إلى ارتفاع الأسعار.
المواسم
تعتمد السلع الزراعية بشكل خاص على الدورات الموسمية التي تؤثر على الإنتاج والحصاد. تميل الأسعار إلى الارتفاع عندما تكون توقعات الحصاد إيجابية، وتتراجع بعد الحصاد، عندما يتم إغراق الأسواق بالمنتجات.
الطقس
إن تغيُّرات الطقس الشديدة والكوارث الطبيعية قد تؤثر على إنتاج ونقل المواد الطبيعية. على سبيل المثال، درجات الحرارة الأكثر برودة قد تُجمِّد الأرض أو قد تُضر بالبضائع. وأي شيء يؤثر على سلسلة الإمدادات، بما يؤدي إلى خفض الإنتاج، قد يقود إلى ارتفاع أسعار الأسواق.